آية الله العظمى وحيد الخراساني:
إحياء عزاء السيد الشهداء(ع) من أفضل القربات
قد صرّح آية الله وحيد الخراساني: إن متلبسی السواد ومقيمي العزاء لسيد الشهداء (ع) هم في الصف الأول من المقربین يوم الحشر.
وفقا لوكالة أنباء الحوزة، قال سماحة آية الله وحيد الخراساني يوم السبت 6 يوليو 2024، عشية شهر المحرم الحرام 1446، في لقاء مع بعض خدام الهيئات الدينية: إن تعظيم الشعائر الحسينية(ع) هو من الفرائض وسيمنح لمن يخدم في هذه الطريقة بأي شكل من الأشكال أجرا لا يحصى واسمه مسجل في كتاب الصديقة الكبری(س).
وقد صرح سماحته مؤكدا أن إحياء عزاء سيد الشهداء(ع) من أفضل القربات: إن متلبسی السواد ومقيمي العزاء لسيد الشهداء(ع) هم في الصف الأول من المقربین يوم الحشر.
وأضاف مشيرا إلى حديث الإمام علي بن موسى الرضا(ع) عن ريان بن شبيب قال: "لقد بکت السماوات السبع و الأرضون": إن الحزن والبكاء على سيد الشهداء(ع) هو الإكسير الأعظم؛ إقرءوا جميعا سورة يس في هذا الشهر وقدّموها هدية لأم إمام الزمان (عج) ليكتب إمام الزمان(عج) أجر دموعكم.
و أوصی هذا المرجع المواكب ببدء الجلسات بزيارة آل ياسين وذكر: قوموا بقراءة زيارة عاشوراء كل ليلة من عاشوراء حتی الأربعين وادعوا للفرج وهي مؤثرة في تعجيله إنشاءالله.
ثم أشار إلى أحوال الناس المعيشية وغلاء السلع وقال: ينبغي لمن يتمكن له أن لا يغفل عن إطعام الناس في هذا الشهر. وإن هؤلاء الناس أيتام آل محمد(ص). إن أجر هذا العمل مما لا يدرك ولا يوصف.
وفي النهاية دعا حضرته إلى تشكيل مواكب العزاء في جميع الأماكن(المدن والقرى) خلال أيام المحرم وخاصة تاسوعاء وعاشوراء، وقال: على المواكب في قم إنهاء مسيرات العزاء إلی مرقد السيدة المعصومة(س). وينبغي أن يستقبل المرقد المطهر مسيرات عزاء سيد الشهداء(ع).
الآفاق
وقد صرح سماحته مؤكدا أن إحياء عزاء سيد الشهداء(ع) من أفضل القربات: إن متلبسی السواد ومقيمي العزاء لسيد الشهداء(ع) هم في الصف الأول من المقربین يوم الحشر.
وأضاف مشيرا إلى حديث الإمام علي بن موسى الرضا(ع) عن ريان بن شبيب قال: "لقد بکت السماوات السبع و الأرضون": إن الحزن والبكاء على سيد الشهداء(ع) هو الإكسير الأعظم؛ إقرءوا جميعا سورة يس في هذا الشهر وقدّموها هدية لأم إمام الزمان (عج) ليكتب إمام الزمان(عج) أجر دموعكم.
و أوصی هذا المرجع المواكب ببدء الجلسات بزيارة آل ياسين وذكر: قوموا بقراءة زيارة عاشوراء كل ليلة من عاشوراء حتی الأربعين وادعوا للفرج وهي مؤثرة في تعجيله إنشاءالله.
ثم أشار إلى أحوال الناس المعيشية وغلاء السلع وقال: ينبغي لمن يتمكن له أن لا يغفل عن إطعام الناس في هذا الشهر. وإن هؤلاء الناس أيتام آل محمد(ص). إن أجر هذا العمل مما لا يدرك ولا يوصف.
وفي النهاية دعا حضرته إلى تشكيل مواكب العزاء في جميع الأماكن(المدن والقرى) خلال أيام المحرم وخاصة تاسوعاء وعاشوراء، وقال: على المواكب في قم إنهاء مسيرات العزاء إلی مرقد السيدة المعصومة(س). وينبغي أن يستقبل المرقد المطهر مسيرات عزاء سيد الشهداء(ع).
الآفاق