printlogo


printlogo


شعر وقصیدة
في رثاء محمد بن علي الجواد علیهما السلام

 إِنْ أَرَدْتَ النَّجَاْةَ يَوْمَ الْمَعَاْدِ
جُدْ بِدَمْعٍ عَلَىْ الْإِمَاْمِ الْجَوَاْدِ
لَسْتُ أَنْسَاْهُ حِيْنَ أَشْخَصَهُ الْمَأْ
مُوْنُ مِنْ يَثْرِبٍ إِلَىْ بَغْدَاْدِ
قَدْ قَضَى فِيْ بَغْدَاْدَ وَهُوَ غَرِيْبٌ
بِفُؤَاْدٍ مَنْ شُعْلَةِ السُّمِّ صَاْدِ
وَالَّتِيْ قَدَّمَتْ لَهُ السُّمَّ أُمُّ الْـ
فَضْلِ بُغْضاً مِنْهَاْ لِأُمِّ الْهَاْدِي
تَرَكُوْا نَعْشَهُ بِقَنْطَرَةِ الْبُرْ
 دَاْنِ مُلْقىً آلُ الشَّقَاْ وَالْعِنَاْدِ
فَاسْتَمَاْتَتْ أَشْيَاْعُهُ نَحْوَ حَمْلِ الـ
 نَّعْشِ كَيْ لَاْ يَبْقَى رَهِيْنَ الْوِهَاْدِ
وَسَرَىْ فِيْهِمُ الْحَمَاْسُ إِلَىْ أَنْ
حَمَلُوْهُ رَفْعاً عَلَىْ الْأَجْيَاْدِ
مَاْ بَقَىْ مِثْلَ جَدِّهِ السِّبْطِ عَاْرِي الْـ
جِسْمِ تَعْدُو عَلَىْ قَرَاْهُ الْعَوَاْدِي
تَرَكُوْا جِسْمَهُ ثَلَاْثاً وَعَلَّوْا
رَأْسَهُ فِيْ رُؤُوْسِ سُمْرِ الصِّعَاْدِ
وَسَرَوْا فِيْ نِسَاْئِهِ حَاْسِرَاْتٍ
يَاْ لَقَوْمِيْ بَيْنِ الرِّجَاْلِ بَوَاْدِ
وَتَرَاْهَاْ يَاْ خِيْرَةَ اللهِ فِيْ السّبْـ
يِ وَسَتَرَ الْوُجُوْهَ مِنْهَاْ الْأَيَاْدِي