خلال إستقباله رئيس المجلس الجعفري في سوريا؛
السيد الصافي يؤكد على أهمية ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الطوائف
أكد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، على أهمية العمل على ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الطوائف في المجتمع السوري.
وجاء ذلك خلال استقباله رئيس المجلس الإسلامي الجعفري في سوريا آية الله السيد محمد علي المسكي، واستماعه إلى شرح مفصل حول أعمال المجلس وأنشطته وفعالياته وما يقدّمه من خدمات.
ورحب السيد الصافي في مستهل الحديث بالسيد المسكي، مؤكداً على ضرورة العمل على ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الطوائف في المجتمع السوري وقبول الآخر، مشيرًا إلى أنّ هذا المبدأ يسهم في تجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد.
ودعا السيد الصافي السوريين إلى أن يتحدوا فيما بينهم، ويكون همّهم الأول والأكبر هو بلدهم، واستقرارها وتطورها، ويعملوا جاهدين في سبيل تحقيق ذلك.
وأوصى السيد الصافي المؤمنين بالعمل على عكس الصورة الناصعة للدين الإسلامي في السلوك اليومي للمسلم، من خلال الاقتداء بالنبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، والسير على نهجهم القويم.
من جهته أعرب المسكي، عن سعادته بالتشرف بزيارة العتبة العباسية المقدسة، ولقاء سماحة السيد الصافي، فيما قدّم الشكر والامتنان العاليين إلى العتبة العباسية المقدسة وموقفها المشرف في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا العام الماضي، التي ترجمت بذلك رؤية المرجعية الدينية العليا الإنسانية بالوقوف مع الشعوب التي تتعرض إلى مأساة.
وأثنى المسكي على ما تبذله العتبة العباسية المقدسة من جهود لخدمة مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، وحضورها الدائم في كل المناسبات التي تشهدها العتبة الزينبية المقدسة وكذلك خدماتها لجميع المراقد المقدسة في سوريا.
اکنا
ورحب السيد الصافي في مستهل الحديث بالسيد المسكي، مؤكداً على ضرورة العمل على ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الطوائف في المجتمع السوري وقبول الآخر، مشيرًا إلى أنّ هذا المبدأ يسهم في تجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد.
ودعا السيد الصافي السوريين إلى أن يتحدوا فيما بينهم، ويكون همّهم الأول والأكبر هو بلدهم، واستقرارها وتطورها، ويعملوا جاهدين في سبيل تحقيق ذلك.
وأوصى السيد الصافي المؤمنين بالعمل على عكس الصورة الناصعة للدين الإسلامي في السلوك اليومي للمسلم، من خلال الاقتداء بالنبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، والسير على نهجهم القويم.
من جهته أعرب المسكي، عن سعادته بالتشرف بزيارة العتبة العباسية المقدسة، ولقاء سماحة السيد الصافي، فيما قدّم الشكر والامتنان العاليين إلى العتبة العباسية المقدسة وموقفها المشرف في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا العام الماضي، التي ترجمت بذلك رؤية المرجعية الدينية العليا الإنسانية بالوقوف مع الشعوب التي تتعرض إلى مأساة.
وأثنى المسكي على ما تبذله العتبة العباسية المقدسة من جهود لخدمة مرقد السيدة زينب (عليها السلام)، وحضورها الدائم في كل المناسبات التي تشهدها العتبة الزينبية المقدسة وكذلك خدماتها لجميع المراقد المقدسة في سوريا.
اکنا