ورد سؤال إلى مكتب سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض، حول قضايا متعلقة بترويج البعض لفكرة “العرفان الصوفي”.
وينشر موقع (شفقنا العراق) نص السؤال والجواب عليه من مكتب المرجع الفياض..
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (أدام الله ظله الوارف).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الملاحظ في الآونة الأخيرة أن البعض يروج إلى فكرة (العرفان الصوفي)، وذلك بذكر المصطلحات والأشعار الخاصة بهم أو التمجيد لبعض رموزهم كصاحب الفصوص وغيره، فما هو الموقف الشرعي حيال ذلك؟ وما هي نصيحتكم للشاب المؤمن؟ جزاكم الله خيرًا، وأدامكم لنا ذخرًا وملاذًا.
الجواب:
بسمه تعالى
العرفان: هو المعرفة ولا معرفة فوق معرفة الله وآياته وشريعته وسنن نبيه والعالي من مكارم الأخلاق، وكل فضيلة ندب إليها الأئمة عليهم السلام، ولا حجة في أقوال من سواهم، فإذا كان فيها ما يدخل فيما مضى يؤخذ به، وإلا فيكون مما لا دليل ولا بصيرة في الأخذ به.